منوعات
أخر الأخبار

المهندس عبدالفتاح محمود ديب .. حين يتحول الشغف إلى علامة تجارية مصرية في عالم الألوميتال والتشطيبات

المهندس عبدالفتاح محمود ديب .. حين يتحول الشغف إلى علامة تجارية مصرية في عالم الألوميتال والتشطيبات

في زمن تزداد فيه التحديات الاقتصادية ويصعب فيه بناء اسم في سوق تنافسي مثل سوق التصميمات والتشطيبات، تبرز بعض القصص الاستثنائية التي تستحق أن تُروى.
من قرية “جنزور” الصغيرة التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، انطلق عبدالفتاح محمود عبدالفتاح ديب، الشهير بـ**”عبده ديب”**، ليصنع بصمته الخاصة في مجال الألوميتال والديكور، ويحجز مكانًا بين الكبار رغم البدايات المتواضعة.

من الثانوية والمعهد إلى الورشة والمصنع

رغم حصوله على الثانوية العامة ثم دراسته في معهد التمريض – قسم سكرتارية طبية، اختار “عبده ديب” طريقًا آخر.
اختار أن يُصنّع بيديه، ويُبدع بعقله، ويؤسس كيانًا يحمل اسمه. منذ عام 2008، بدأ رحلته العملية من ورشة بسيطة، متسلحًا بشغفه، وتعلّمه الذاتي، وروح لا تعرف التوقف.

رؤية فنية.. وطموح بلا حدود

ما يميز تجربة “عبده ديب” هو فهمه العميق لاحتياجات السوق المصري، وذوق العميل، وتطويع التكنولوجيا لخدمة التصميم.
فقد عمل على تطوير تصميمات المطابخ باستخدام برامج 2D و3D، وحرص على تقديم خدمات تشطيب متكاملة للألوميتال والخشب، مما جعله وجهة مفضلة لكثير من العملاء في أنحاء الجمهورية.

الاسم أصبح ماركة.. والماركة لها قصة

لم يكن هدف “عبده ديب” مجرد إنشاء مشروع مربح، بل تحويل اسمه إلى “موسوعة تصميمات وتشطيبات”.
واليوم، لا تكاد تخلو محافظة في مصر من أعمال تحمل بصمته، من المطابخ الحديثة، إلى الديكورات الداخلية المبهرة التي تمزج بين الذوق العصري والوظيفة العملية.

بين الواقع والشاشة.. ظهور إعلامي يعزز الثقة

لم تقتصر شهرة “عبده ديب” على الزبائن والتوصيات فقط، بل ظهر في عدة حلقات تلفزيونية لعرض تجربته الفريدة وتقديم أفكاره للجمهور بشكل أوسع:

حضور رقمي.. وسهولة في التواصل

يحرص “عبده ديب” على تعزيز وجوده الرقمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني، لتوثيق أعماله، والتفاعل مع العملاء:

الحلم مستمر.. نحو الريادة المصرية

ورغم كل ما تحقق، ما يزال الحلم في أوج اشتعاله لدى المهندس “عبده ديب”، الذي يؤمن أن ما ينتظره أكبر مما تحقق، وأن الوصول إلى كل بيت في مصر ليس طموحًا بعيدًا بل هدفًا قيد التنفيذ.


“عبده ديب” هو النموذج الذي يُثبت أن التعليم التقليدي ليس هو السبيل الوحيد للنجاح، بل الشغف والإرادة والرؤية هي ما تصنع الفارق.
قصة صعوده من الريف إلى قمة التصميمات ليست مجرد حكاية نجاح، بل دعوة صريحة لكل من يحمل فكرة… أن يبدأ.

المهندس عبدالفتاح محمود ديب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى